قوله:
وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون . آية 50
[508] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14103الحسن بن أبي الربيع أنبأ
عبد الرزاق أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن
أبي إسحاق الهمداني عن
nindex.php?page=showalam&ids=16723عمرو بن ميمون الأودي في قوله:
وإذ فرقنا بكم البحر إلى قوله
[ ص: 107 ] تنظرون قال: لما خرج
موسى ببني إسرائيل بلغ ذلك
فرعون فقال: لا تتبعوهم حتى يصيح الديك. قال فوالله ما صاح ليلتئذ ديك حتى أصبحوا، فدعا بشاة فذبحت ثم قال: لا أفرغ من كبدها حتى يجتمع إلي ستمائة ألف من القبط. فلم يفرغ حتى اجتمع إليه ستمائة ألف من القبط ثم سار فلما أتى
موسى قال له رجل من أصحابه يقال له
يوشع بن نون: أين أمر ربك يا
موسى؟ قال: أمامك يشير إلى البحر. فأقحم يوشع فرسه في البحر حتى بلغ الغمر فذهب به الغمر ثم رجع فقال: أين أمر ربك يا
موسى: فوالله ما كذبت ولا كذبت ففعل ذلك ثلاث مرار، ثم أوحى الله إلى
موسى: " أن اضرب بعصاك البحر فضربه فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم " يقول مثل الجبل ثم سار
موسى ومن معه واتبعهم
فرعون في طريقهم حتى إذا تتاموا فيه أطبقه الله عليهم فلذلك قال:
وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون .
[509] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=12914محمد بن عبيد الله بن المنادي فيما كتب إلي ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17420يونس بن محمد المؤدب ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16130شيبان النحوي عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة : قوله:
وإذ فرقنا بكم البحر فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون وأنتم تنظرون قال إي والله لفرق لهم البحر حتى صار طريقا يبسا يمشون فيه فأنجاهم وأغرق فرعون عدوهم نعم من الله يعرفهم بها لكي ما يشكروا ويعرفوا حقه.
[510] أخبرنا
عمار بن خالد ثنا
محمد بن الحسن nindex.php?page=showalam&ids=17376ويزيد بن هارون عن
أصبغ بن زيد عن
القاسم بن أبي أيوب عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس قال فلما جاوز أصحاب
موسى -عليه السلام- البحر قالوا: إنا نخاف أن لا يكون
فرعون غرق، ولا نؤمن بهلاكه فدعا ربه تبارك وتعالى فأخرجه لهم ببدنه حتى يستيقنوا.