[ ص: 1066 ] قوله تعالى:
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى آية 115
[5964] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
أحمد بن أبي شعيب الحراني، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16969محمد بن سلمة ، عن
محمد بن إسحاق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16276عاصم بن عمر بن قتادة ، عن أبيه، عن جده، قال:
فلما نزل القرآن أتي رسول الله صلى الله عليه وسلم بالسلاح، فرد إلى رفاعة، فلما نزل القرآن بالمشركين، فأنزل الله تعالى: ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين
[5965] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=14103الحسن بن أبي الربيع ، أنبأ
عبد الرزاق ، أنبأ
nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة، قال: اختان رجل عما له درعا فقذف به يهوديا كان يغشاهم، فجادل عم الرجل قومه، فكأن النبي صلى الله عليه وسلم عذره، ثم لحق بأرض الشرك، فنزلت فيه:
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى الآية وهو
طعمة بن أبيرق.
قوله تعالى:
ويتبع غير سبيل المؤمنين
[5966] حدثنا
علي بن الحسين ، ثنا
عبد الله بن عبد الملك بن الربيع بن أبي راشد، بالكوفة، ثنا
عمرو بن عطية ، عن
عطية ، قال: قال
nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : دعاني
معاوية ، فقال: بايع لابن أخيك، فقلت: يا
معاوية :
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا فأسكته عني.
[5967] حدثنا
أحمد بن عثمان بن حكيم ، ثنا
أحمد بن مفضل ، عن
أسباط بن نصر ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي ، قال: فلما فضح الله
طعمة في
المدينة، فنقب بيت
الحجاج ، فأراد أن يسرقه فسمع
الحجاج خشخشة في بيته وقعقعة جلود كانت عنده، فنظر فإذا هو
طعمة، فقال: ضيفي وابن عمي وأردت سرقتي، فأخرجه فمات
بحرة بني سليم كافرا، فأنزل الله تعالى فيه:
ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيرا
[5968] حدثنا
حجاج بن حمزة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16087شبابة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17275ورقاء ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16406ابن أبي نجيح ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد، قوله:
نوله ما تولى من آلهة الباطل.
[ ص: 1067 ] قوله تعالى:
ونصله جهنم
[5969] أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=17418يونس بن عبد الأعلى قراءة، أنبأ
ابن وهب ، أن
مالكا، حدثه قال: كان
عمر بن عبد العزيز يقول: سن رسول الله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمر من بعده سننا، الأخذ بها تصديق لكتاب الله واستكمال لطاعة الله وقوة على دين الله، ليس لأحد تغييرها وتبديلها ولا النظر فيما خالفها، من اقتدى بها مهتد، ومن استنصر بها منصور ، ومن خالفها اتبع غير سبيل المؤمنين، ولاه الله ما تولى وصلاه جهنم وساءت مصيرا.