1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة المائدة
  4. تفسير قوله تعالى أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما
صفحة جزء
قوله تعالى: أحل لكم صيد البحر

[6828] حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، ثنا أبو عاصم ، عن عثمان ، عن سعد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أحل لكم صيد البحر قال: صيده طريه وروي عن سعيد بن جبير مثل ذلك

[6829] حدثنا أبي ، ثنا يحيى بن المغيرة ، ثنا جرير ، عن سليمان التيمي ، عن أبي مجلز ، عن ابن عباس ، في قوله: أحل لكم صيد البحر وطعامه قال: الصيد ما يصطاد وروي عن زيد بن ثابت ، وأبي هريرة ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن نحو ذلك

[6830] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا عبد المؤمن بن علي ، ثنا المحاربي ، قال سفيان : ما نعلمه حرم من صيد البحر شيئا غير الكلاب

[6831] حدثنا أبي ، ثنا أبو نعيم ، ثنا أبو خلدة ، حدثني ميمون الكردي ، أن ابن [ ص: 1211 ] عباس ، كان راكبا ، فمر عليه جراد فضربه ، فقيل له: قتلت صيدا وأنت حرم فقال: إنما هو من صيد البحر

[6832] حدثنا محمد بن عزيز الأيلي ، حدثنا سلامة بن روح ، عن عقيل بن خالد ، قال: قال ابن شهاب : سمعت سعيد بن المسيب ، يذكر في قول الله تعالى: أحل لكم صيد البحر وطعامه فكان سعيد يقول: صيد البحر ما أكل منه غريقا

قوله تعالى: وطعامه متاعا لكم

[6833] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو خالد الأحمر ، قال: سمعت سليمان التيمي ، عن أبي مجلز ، عن ابن عباس ، في قوله: وطعامه قال: ما قذف يعني: ميتا

[6834] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا عبدة ، عن محمد بن عمرو ، عن أبي سلمة ، عن أبي هريرة ، في قوله: أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم قال: ما لفظ ميتا فهو طعامه وروي عن زيد بن ثابت ، وعبد الله بن عمر ، وأبي أيوب الأنصاري ، وأبي سلمة بن عبد الرحمن ، وعكرمة ، وإبراهيم النخعي ، والحسن نحو ذلك

والوجه الثاني

[6835] حدثنا أحمد بن سنان ، ثنا عبد الرحمن بن مهدي ، عن سفيان ، عن خصيف ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، وطعامه متاعا لكم قال: السمك المالح يتزودونه

[6836] حدثنا محمد بن عزيز ، حدثني سلامة ، عن عقيل بن خالد ، قال: وقال ابن شهاب سمعت سعيد بن المسيب ، يذكر في قول الله وطعامه السمك المالح

والوجه الثالث

[6837] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن مقاتل بن حيان ، قوله: وطعامه فيعني: مالحه. ويقال يعني: ما لفظ البحر ، ويقال طعامه طريه ومالحه

[6838] حدثنا أبو زرعة ، ثنا أبو ثابت ، محمد بن عبيد الله ، ثنا عبد العزيز بن محمد ، عن ابن حرملة ، عن سعيد بن المسيب ، قال: طعام البحر: ما لفظه حيا أو حسر عنه الماء فمات [ ص: 1212 ]

الوجه الرابع

[6839] حدثنا أبي ، ثنا سعيد بن الحكم بن أبي مريم ، أنبأ نافع بن يزيد ، ويحيى بن أيوب ، قالا: ثنا ابن جريج ، أن أبا بكر بن حفص ، أخبره ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، أنه كان يقول وطعامه متاعا لكم فطعامه ميته

الوجه الخامس

[6840] حدثنا محمد بن عبد الله بن يزيد المقرئ ، ثنا سفيان ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال: قال أبو بكر رضي الله عنه: وطعامه قال: كل ما فيه

قوله تعالى: متاعا لكم

[6841] حدثنا أحمد بن عصام الأنصاري ، ثنا أبو عاصم ، عن عثمان بن سعيد ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ، قوله: متاعا لكم قال: الذي يتزود المسافر

[6842] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن سلمة ، ثنا حمزة، عن سفيان الثوري ، متاعا لكم قال: متاع لكم طريه ما نبذ وما حسر

قوله تعالى: وللسيارة

[6843] حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا شبابة ، ثنا ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، قوله: وللسيارة أهل الأمصار وأجناس الناس كلهم وروي عن مقاتل بن حيان نحو ذلك

والوجه الثاني

[6844] حدثنا أبي ، ثنا عمرو بن عوف الواسطي ، ثنا هشيم ، عن أبي إسحاق الكوفي ، عن عكرمة ، أنه قال في قوله: وللسيارة قال: السفر

الوجه الثالث

[6845] حدثنا سعدان بن نصير ، ثنا مسكين بن بكير ، عن عبد السلام بن حبيب ، عن الحسن ، في قوله: وللسيارة قال: هم المحرمون [ ص: 1213 ]

[6846] حدثنا أبي ، ثنا سليم ، ثنا شعبة ، عن أبي بشر ، عن سعيد بن جبير ، في قوله: وللسيارة قال: الظهر قال أبي وقال غيره: التتمير

قوله تعالى: وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما

[6847] حدثنا أبي ، ثنا ابن الأصبهاني ، ثنا عبد السلام بن حرب ، عن يزيد بن عبد الرحمن الدالاني ، عن سماك بن حرب ، عن صبيح بن عبد الله ، قال: أتي عثمان بلحم صيد وعنده علي فأبى علي أن يأكل ، وقرأ وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما

[6848] حدثنا أبي ، ثنا ابن أبي عمر ، ثنا سفيان ، عن عبد الكريم أبي أمية ، عن طاوس ، عن ابن عباس ، في هذه الآية وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما قال: هي صيده وأكله حرام على المحرم

[6849] حدثنا عمرو الأودي ، ثنا وكيع ، عن عمران بن حدير ، عن أبي مجلز ، وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما قال: ما كان يعيش في البر والبحر فلا يصيده ، وما كان حياته في الماء فذلك له

قوله تعالى: واتقوا الله الذي إليه تحشرون قد تقدم تفسيره

التالي السابق


الخدمات العلمية