قوله تعالى:
قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر
[7391] حدثنا
محمد بن يحيى ، أخبرنا
nindex.php?page=showalam&ids=14747العباس بن الوليد ، ثنا
يزيد ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=12514سعيد ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة ، قوله:
قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر يقول: من ينجيكم من كرب البر والبحر
قوله:
تدعونه تضرعا
[7392] حدثنا
أبو زرعة ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=17320يحيى بن عبد الله بن بكير ، ثنا
nindex.php?page=showalam&ids=16457ابن لهيعة ، حدثني
عطاء بن دينار ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قوله:
تضرعا يعني: مستكينا
قوله:
وخفية
[7393] وبه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، قوله:
وخفية يعني: في خفض وسكون في حاجاتكم من أمر الدنيا والآخرة
قوله:
لئن أنجانا من هذه
[7394] أخبرنا
محمد بن سعد ، فيما كتب إلي ، حدثني أبي ، حدثني عمي ، حدثني أبي ، عن أبيه ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، قوله:
قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية يقول: إذا ضل الرجل الطريق دعا الله:
لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين
[7395] حدثنا
nindex.php?page=showalam&ids=11970أبي ، ثنا
عبد الله بن أبي زياد ، ثنا
سيار ، ثنا
جعفر ، ثنا
أبو حمزة ، عن
أبي العفيف ، وكان من أصحاب
nindex.php?page=showalam&ids=32معاذ بن جبل ، قال: يدخل أهل الجنة الجنة على
[ ص: 1309 ] أربعة أصناف: المتقين ، ثم الشاكرين ، ثم الخائفين ، ثم أصحاب اليمين ، قال قلت: لم سموا الشاكرين؟ قال: شكروا الله في الرخاء ، ووطنوا أنفسهم على الصبر عند البلاء ، فهم على أثر المتقين