1. الرئيسية
  2. تفسير ابن أبي حاتم
  3. سورة الأنعام
  4. تفسير قوله تعالى وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما
صفحة جزء
قوله: وعلى الذين هادوا آية 146

[8032] حدثنا أبي ، ثنا أحمد بن يونس ، ثنا أبو عوانة ، عن أبي بشر ، عن مجاهد، قال: تهودت اليهود يوم السبت.

[ ص: 1410 ] قوله: حرمنا كل ذي ظفر

[8033] حدثنا أبو سعيد بن يحيى بن سعيد القطان ، ثنا يحيى بن آدم ، ثنا شريك ، عن عطاء بن السائب ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس ، قوله: وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر قال: هو الذي ليس بمنفرد الأصابع، يعني ليس بمشقوق الأصابع، منها الإبل والنعام.

وروي عن سعيد بن جبير ، ومجاهد ، وعكرمة ، وقتادة ، والضحاك ، وعطاء الخراساني ، ومقاتل بن حيان ، وكذلك روي عن حنش الصنعاني وزاد فيه: والخنزير. وكذلك روي عن السدي ، وقتادة وزاد فيه: والوز. وزاد سعيد بن جبير : والديك.

قوله تعالى: ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما

[8034] أخبرنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، فيما كتب إلي، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن السدي : قوله: ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما قال: حرمنا عليهم من الشحوم الثرب وشحم الكليتين، وكان اليهود يقولون: إنما حرمه إسرائيل، فنحن نحرمه.

قوله: إلا ما حملت ظهورهما

[8035] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح، كاتب الليث ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : قوله: إلا ما حملت ظهورهما يعني ما علق بالظهر من الشحم. وروي عن الضحاك ومقاتل بن حيان نحو ذلك.

الوجه الثاني:

[8036] حدثنا أبو سعيد الأشج ، وأحمد بن سنان، قالا: ثنا أبو معاوية ، عن ابن أبي خالد ، عن أبي صالح : إلا ما حملت ظهورهما قال: الألية وروي عن السدي نحو ذلك.

قوله: أو الحوايا

[7037] حدثنا أبي ، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة [ ص: 1411 ] عن ابن عباس ، قوله: أو الحوايا هو المبعر وروي عن سعيد بن جبير ، وأبي صالح ، ومجاهد ، ومقاتل بن حيان ، والسدي ، وقتادة ، وعطاء الخراساني نحو ذلك.

الوجه الثاني:

[8038] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو أسامة ، عن جويبر ، عن الضحاك : أو الحوايا قال: المباعر والمرابض.

[8039] أخبرنا أبو يزيد القراطيسي ، فيما كتب إلي، ثنا أصبغ ، ثنا ابن زيد ، في قوله: أو الحوايا قال: الحوايا المرابض التي تكون فيها الأمعاء، تكون وسطها، وهي بنات اللبن، وهي في كلام العرب تدعى المرابض.

الوجه الثالث:

[8040] أخبرنا أبو الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري، فيما كتب إلي، ثنا وهب بن جرير ، ثنا أبي، عن علي بن الحكم ، عن الضحاك ، أما قوله: أو الحوايا فالبطون غير الثروب وروي عن مقاتل بن حيان مثل ذلك، وخالفه عبيد بن سلمان ، عن الضحاك ، فقال: يعني بالثروب: غير البطون.

قوله: أو ما اختلط بعظم

[8041] حدثنا أبو سعيد الأشج ، ثنا أبو معاوية ، عن ابن أبي خالد ، عن أبي صالح : أو ما اختلط بعظم قال: الشحم وروي عن السدي :نحو ذلك.

، وقال: ما كان من شحم على عظم. وروي عن مقاتل بن حيان نحو ذلك.

[8042] حدثنا علي بن الحسين ، ثنا محمد بن العلاء ، ثنا أبو خالد ، عن جويبر ، عن الضحاك ، أو ما اختلط بعظم قال: ما ألزق بالعظم.

قوله تعالى: ذلك جزيناهم

[8043] حدثنا محمد بن يحيى ، أنا العباس بن الوليد النرسي ، ثنا يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، عن قتادة، قوله: ذلك جزيناهم ببغيهم إنما حرم ذلك عليهم، عقوبة ببغيهم.

[ ص: 1412 ] قوله: ببغيهم، وإنا لصادقون

[8044] قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، ثنا محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف عن مقاتل بن حيان ، في قوله: ذلك جزيناهم ببغيهم يقول: باستحلالهم ما كان الله حرم عليهم.

التالي السابق


الخدمات العلمية