صفحة جزء
5- قوله تعالى: ولا تؤتوا السفهاء الآية. فيها الحجر على السفيه وأنه لا يمكن من ماله وأنه ينفق عليه منه ويكسى ولا ينفق في التبرعات ، وأنه يقال له معروف كأن رشدت دفعنا إليك مالك ، وإنما نحتاط لنفعك ، واستدل بعموم الآية من قال بالحجر على السفيه البالغ سواء طرأ عليه أم كان من حين البلوغ ، ومن قال بالحجر على من يخدع في البيوع ومن قال بأن من تصدق على محجوره وشرط أن يترك يده لا يسمع منه في ذلك ، وفي الآية الحث على حفظ الأموال وعدم تضييعها.

التالي السابق


الخدمات العلمية