صفحة جزء
48- قوله تعالى: إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ، فيه رد على من قال: إن الكبائر لا تغفر ، وهم المعتزلة ، وعلى من قال: إن أصحاب الكبائر من المسلمين لا يعذبون وهو المرجئة; لقوله: لمن يشاء

التالي السابق


الخدمات العلمية