124- قوله تعالى:
وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن أخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر من طريق
التيمي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنها مناسك الحج ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم وغيره من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16248طاوس عنه أنها قص الشارب والمضمضة والاستنشاق والسواك وفرق الرأس ، وتقليم الأظافر ، وحلق العانة والختان ، ونتف الأبط ، وغسل أثر الغائط والبول بالماء ، وأخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=15775حنش الصنعاني عنه أنها المذكورات والمناسك وزاد فيها غسل يوم الجمعة ، ففي الآية مشروعية جميع ذلك.
قوله تعالى:
قال ومن ذريتي قال
nindex.php?page=showalam&ids=12844ابن الفرس: يؤخذ من هذا إباحة
السعي في منافع الذرية والقرابة وسؤال ذلك من بيده ذلك.
قوله تعالى:
لا ينال عهدي الظالمين قال
الرازي: يفسر
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي العهد بالنبوة. وعن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد: أنه أراد أن الظالم لا يكون إماما ، وعن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس أنه قال:
لا يلزم الوفاء لعهد الظالم فإذا عقد عليك في ظلم فانقضه ، قال: وجميع ذلك يحتمله اللفظ وجائز أن يكون جميعه مرادا لله وهو محمول على ذلك عندنا فلا يجوز أن يكون الظالم نبيا ولا خليفة نبي ، ولا قاضيا ولا من يلزم الناس قبول قوله في أمور الدين ، من مفت أو شاهد أو مخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم خبرا ، فقد أفادت الآية أن
شرط جميع من كان محل الائتمام به أمور الدين [ ص: 32 ] العدالة والصلاح ، قال: وهذا يدل أيضا على أن
شرط أئمة الصلاة أن يكونوا صالحين غير فساق ولا ظالمين.