صفحة جزء
54- قوله تعالى: ألا له الخلق والأمر استدل به سفيان بن عيينة على أن القرآن غير مخلوق أخرجه ابن أبي حاتم; لأن الأمر هو الكلام وقد عطفه على الخلق فاقتضى أن يكون غيره; لأن العطف يقتضي المغايرة وسبقه إلى هذا الاستنباط محمد بن كعب القرظي.

التالي السابق


الخدمات العلمية