182- قوله تعالى:
فمن خاف من موص الآية. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12440الكيا وغيره: أفادت الآية أن
على الوصي والحاكم والوارث وكل من وقف على جور في الوصية من جهة العمد أو الخطأ ردها إلى العدل ، وأن قوله:
بعدما سمعه خاص بالوصية العادلة دون الجائزة وفيها الدلالة على جواز
الاجتهاد والعمل بغالب الظن; لأن الخوف من الميل يكون في غالب ظن الخائف ، وفيها رخصة في الدخول بينهم على وجه الصلاح مع ما فيه من زيادة أو نقصان عن الحق بعدما يكون ذلك بتراضيهم قال
nindex.php?page=showalam&ids=12844ابن الفرس: ويؤخذ من الآية أيضا أنه
أوصى بأكثر من الثلث لا تبطل الوصية كلها خلافا لزاعمه وإنما يبطل منها ما زاد عليه; لأنه تعالى لم يبطل الوصية جملة بالجور فيها ، بل جعل فيها وجه الإصلاح.