20- قوله تعالى:
وتفقد الطير فيه استحباب تفقد الملك أحوال رعيته.
قوله تعالى:
لأعذبنه الآية. قال
nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي: فيد دليل على أن الطير كانوا مكلفين إذ لا يعاقب على ترك فعل إلا من كلف به وعلى أن العذاب على قدر الذنب لا على قدر الجسد.
قلت: ويستدل به على جواز
تأديب الحيوانات والبهائم بالضرب عند تقصيرها في المشي وإسراعها ونحو ذلك وعلى جواز
نتف ريش الحيوان لمصلحة; لأن المراد بالتعذيب المذكور: نتف ريشه كما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=16000سعيد بن منصور nindex.php?page=showalam&ids=11970وابن أبي حاتم عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس.