11- قوله تعالى:
لا يسخر الآية. فيه
تحريم السخرية وهي الاستهزاء واللمز
[ ص: 242 ] وهو الطعن في الناس كما فسره
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14676الضحاك: اللعنة ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: الخيانة
والمنابزة بالألقاب وهي الوصف بلقب يكرهه الشخص كما يفسره الحديث في سبب نزولها وفسره
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود فيما أخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم بأن يقال لمن كان كافرا وأسلم يا كافر وأن يقال للرجل المسلم: يا فاسق ، وأخرج عن
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة وغيره مثله ، وأخرج عن
ابن زيد في قوله:
بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان قال: بئس الاسم الفسوق حين تسميه بالفاسق بعد الإسلام وهو على الإسلام ، قال: وأهل هذا الرأي هم
المعتزلة قالوا: لا نكفره كما يقول أهل الأهواء ولا نقول مؤمن كما قالت الجماعة ، بل نسميه باسمه: سارق زان ، واستدل بالآية على أن القوم خاص بالرجال.