عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجموع فتاوى ابن تيمية
الآداب والتصوف
كتاب التصوف
الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان
فصل من الناس من يكون في إيمانه شعبة من نفاق
فهرس الكتاب
مجموع فتاوى ابن تيمية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
174
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
فصل
ومن الناس من يكون فيه إيمان وفيه شعبة من نفاق
كما جاء في الصحيحين عن
عبد الله بن عمرو
رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=597087
أربع من كن فيه كان منافقا خالصا ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها : إذا حدث كذب ;
[
ص:
174 ]
وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان وإذا عاهد غدر
} وفي الصحيحين أيضا عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=13852
الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا إله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق والحياء شعبة من الإيمان
} فبين النبي صلى الله عليه وسلم أن من كان فيه خصلة من هذه الخصال ففيه خصلة من النفاق حتى يدعها وقد ثبت في الصحيحين أنه {
nindex.php?page=hadith&LINKID=597088
قال
nindex.php?page=showalam&ids=1584
لأبي ذر
- وهو من خيار المؤمنين - إنك امرؤ فيك جاهلية فقال يا رسول الله أعلى كبر سني قال : نعم
} .
وثبت في الصحيح عنه أنه قال {
nindex.php?page=hadith&LINKID=597089
أربع في أمتي من أمر الجاهلية : الفخر في الأحساب والطعن في الأنساب والنياحة على الميت والاستسقاء بالنجوم
} وفي الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=40
آية المنافق ثلاث : إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان
} وفي صحيح
مسلم
{
nindex.php?page=hadith&LINKID=39545
وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم
.
} وذكر
البخاري
عن
ابن أبي مليكة
قال : أدركت ثلاثين من أصحاب
محمد
صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه وقد قال الله تعالى : {
وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين
} {
وليعلم الذين نافقوا وقيل لهم تعالوا قاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا قالوا لو نعلم قتالا لاتبعناكم هم للكفر يومئذ أقرب منهم للإيمان
} فقد جعل هؤلاء إلى الكفر أقرب منهم للإيمان فعلم أنهم مخلطون وكفرهم أقوى وغيرهم يكون مخلطا وإيمانه أقوى .
وإذا كان " أولياء الله " هم المؤمنين المتقين فبحسب إيمان العبد وتقواه تكون ولايته لله تعالى فمن كان أكمل إيمانا وتقوى كان أكمل ولاية لله .
فالناس متفاضلون في ولاية الله عز وجل بحسب تفاضلهم في الإيمان والتقوى وكذلك يتفاضلون في عداوة الله بحسب تفاضلهم في الكفر والنفاق
قال الله تعالى : {
وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا وهم يستبشرون
} {
وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم وماتوا وهم كافرون
} وقال تعالى : {
إنما النسيء زيادة في الكفر
} وقال تعالى : {
والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم
} وقال تعالى في المنافقين {
في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا
} .
فبين سبحانه وتعالى أن الشخص الواحد قد يكون فيه قسط من ولاية الله بحسب إيمانه ; وقد يكون فيه قسط من عداوة الله بحسب كفره ونفاقه .
وقال تعالى {
ويزداد الذين آمنوا إيمانا
} وقال تعالى {
ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم
} .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
ترجمة العلم
تخريج الحديث
تفسير الآية