[ ص: 80 ] وقال شيخ الإسلام رحمه الله فصل :
العبادات مبناها على الشرع والاتباع لا على الهوى والابتداع فإن الإسلام مبني على أصلين : أحدهما : أن نعبد الله وحده لا شريك له . والثاني : أن نعبده بما شرعه على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم لا نعبده بالأهواء والبدع قال الله تعالى : {
ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون } {
إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا } الآية . وقال تعالى : {
أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله } .
فليس لأحد أن يعبد الله إلا بما شرعه رسوله صلى الله عليه وسلم من واجب ومستحب لا يعبده بالأمور المبتدعة كما ثبت في السنن من حديث
nindex.php?page=showalam&ids=143 " العرباض بن سارية " قال "
الترمذي " : حديث حسن صحيح . وفي
nindex.php?page=showalam&ids=17080 " مسلم " أنه كان يقول في خطبته : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=51949خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل بدعة ضلالة } .