أنكروا رقصا وقالوا حرام فعليهم من أجل ذاك سلام اعبد الله يا فقيه وصل
والزم الشرع فالسماع حرام بل حرام عليك ثم حلال
عند قوم أحوالهم لا تلام مثل قوم صفوا وبان لهم من
جانب الطور جذوة وكلام فإذا قوبل السماع بلهو
فحرام على الجميع حرام
مثل قوم صفوا وبان لهم من جانب الطور جذوة وكلام
[ ص: 606 ] يتضمن تمثيل هؤلاء بموسى بن عمران الذي نودي من جانب الطور ولما رأى النار { قال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار لعلكم تصطلون } ." الزم الشرع يا فقيه وصل
" يشعر بأنك أنت تبع الشرع وأما نحن فلنا إلى الله طريق غير الشرع ومن ادعى أن له طريقا إلى الله يوصله إلى رضوان الله وكرامته وثوابه غير الشريعة التي بعث الله بها رسوله فإنه أيضا كافر يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه : كطائفة أسقطوا التكليف وزعموا أن العبد يصل إلى الله بلا متابعة الرسل .