فأجاب : - إذا أسلم باطنا وظاهرا غفر له الكفر الذي تاب منه بالإسلام بلا نزاع وأما الذنوب التي لم يتب منها مثل : أن يكن مصرا على ذنب أو ظلم أو فاحشة ولم يتب منها بالإسلام .
وهذا معنى التوبة العامة فمن أسلم هذا الإسلام غفرت ذنوبه كلها .
وهكذا كان إسلام السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار والذين اتبعوهم بإحسان ; ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث [ ص: 702 ] الصحيح لعمرو بن العاص : { nindex.php?page=hadith&LINKID=13836أما علمت أن الإسلام يهدم ما كان قبله } " فإن اللام لتعريف العهد والإسلام المعهود بينهم كان الإسلام الحسن .