وكانت "
الخوارج " قد تكلموا في
تكفير أهل الذنوب من أهل القبلة وقالوا : إنهم كفار مخلدون في النار فخاض الناس في ذلك وخاض في ذلك
القدرية بعد موت
الحسن البصري فقال
عمرو بن عبيد وأصحابه : لا هم مسلمون ولا كفار ; بل لهم منزلة بين المنزلتين وهم مخلدون في النار فوافقوا
الخوارج على أنهم مخلدون وعلى أنه ليس معهم من الإسلام والإيمان شيء ولكن لم يسموهم كفارا واعتزلوا
[ ص: 38 ] حلقة أصحاب
الحسن البصري مثل
قتادة nindex.php?page=showalam&ids=12341وأيوب السختياني وأمثالهما . فسموا معتزلة من ذلك الوقت بعد موت
الحسن . وقيل : إن
قتادة كان يقول أولئك
المعتزلة .