[ ص: 201 ] وسئل رحمه الله عن قوله تعالى { ومن دخله كان آمنا } [ هل ] المراد به أمنه عند الموت من الكفر عند عرض الأديان ؟ أم المراد به إذا أحدث حدثا لا يقتص منه ما دام في الحرم ؟ .
فأجاب : التفسير المعروف في أن الله جعل الحرم بلدا آمنا قدرا وشرعا فكانوا في الجاهلية يسفك بعضهم دماء بعض خارج الحرم فإذا دخلوا الحرم أو لقي الرجل قاتل أبيه لم يهجروا حرمته ففي الإسلام كذلك وأشد .