عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجموع فتاوى ابن تيمية
الحديث
كتاب الحديث
فصل معنى حديث خطبة الحاجة
فهرس الكتاب
مجموع فتاوى ابن تيمية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
289
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
وأما قوله : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=598200
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
} فإن المستعاذ منه نوعان : فنوع موجود يستعاذ من ضرره الذي لم
[
ص:
289 ]
يوجد بعد ونوع مفقود يستعاذ من وجوده ; فإن نفس وجوده ضرر مثال الأول : " أعوذ بالله من الشيطان الرجيم " ومثل الثاني : {
رب أعوذ بك من همزات الشياطين
} {
وأعوذ بك رب أن يحضرون
} و {
nindex.php?page=hadith&LINKID=14873
اللهم إني أعوذ بك أن أضل أو أضل أو أزل أو أزل
} .
وأما قوله : {
قل أعوذ برب الفلق
} {
من شر ما خلق
} {
ومن شر غاسق إذا وقب
} {
ومن شر النفاثات في العقد
} {
ومن شر حاسد إذا حسد
} فيشترك فيه النوعان فإنه
يستعاذ من الشر الموجود أن لا يضر ويستعاذ من الشر الضار المفقود أن لا يوجد
فقوله في الحديث : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=598201
ونعوذ بالله من شرور أنفسنا
} يحتمل القسمين : يحتمل نعوذ بالله أن يكون منها شر ونعوذ بالله أن يصيبنا شرها وهذا أشبه والله أعلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
تخريج الحديث
تفسير الآية
عناوين الشجرة