( والوجه الثاني أن يقال : " لو " لبيان علم نافع كقوله تعالى : { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } ولبيان محبة الخير وإرادته كقوله : " لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثل ما يعمل " ونحوه جائز .
وقوله : { nindex.php?page=hadith&LINKID=43798وددت لو أن موسى صبر } قال النحاة : تقدير وددت أن موسى صبر . وكذلك قوله : { ودوا لو تدهن فيدهنون } تقديره ودوا أن تدهن وقال بعضهم : بل هي " لو " شرطية وجوابها محذوف والمعنى على التقديرين : معلوم وهو محبة ذلك الفعل وإرادته ومحبة الخير وإرادته محمود والحزن والجزع وترك الصبر مذموم والله أعلم .