فأجاب : الحمد لله . ليس هذا من كلام النبي صلى الله عليه وسلم ولا يعرف عنه بإسناد ولكن المؤمن لا بد أن يتيح الله له من الرزق ما يغنيه ويمتنع في الشرع أن يحرم على المؤمن ما لا بد منه : فإن الله [ ص: 376 ] لم يوجب على المؤمنين ما لا يستطيعونه ولا حرم عليهم ما يضطرون إليه من غير معصية منهم . قاله وكتبه أحمد ابن تيمية .
فأجاب : الحمد لله . هذا مذكور في الإسرائيليات ليس له إسناد معروف عن النبي صلى الله عليه وسلم ومعنى " وسعني قلبه " الإيمان بي ومحبتي ومعرفتي ولا من قال : إن ذات الله تحل في قلوب الناس فهذا من النصارى خصوا ذلك بالمسيح وحده .
فأجاب : أما ضرب النسوة الدف في الزواج فقد كان معروفا على عهد [ ص: 378 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم وأما قوله : { هزوا كرابيلكم بارك الله فيكم } فهذا لا يعرف عنه صلى الله عليه وسلم .
فأجاب : الحمد لله . هذا ليس له إسناد عن أهل العلم ولا هو في شيء من كتب المسلمين وإنما يروونه عن سالم وليس معناه صحيحا على الإطلاق فقد يأكل مع المسلمين الكفار والمنافقون .
ومما يروون عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : { من كسر قلبا فعليه جبره } .
فأجاب : الحمد لله . هذا أدب من الآداب وهذا اللفظ ليس معروفا عن النبي صلى الله عليه وسلم وكثير من الكلام يكون صحيحا [ ص: 385 ] لكن يمكن أن يقال من الرسول صلى الله عليه وسلم ما لم يقدح إذ هذا اللفظ ليس بمطلق في كسر قلوب الكفار والمنافقين إذ به إقامة الملة .
والله أعلم وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا إلى يوم الدين وعلى آله وأصحابه وأزواجه والتابعين .