وأبيض يستسقى الغمام بوجهه ثمال اليتامى عصمة للأرامل
وهو قول أبي طالب ولهذا قال العلماء المصنفون في أسماء الله تعالى : يجب على كل مكلف أن يعلم أن لا غياث ولا مغيث على الإطلاق إلا الله وأن كل [ ص: 111 ] غوث فمن عنده وإن كان جعل ذلك على يدي غيره فالحقيقة له سبحانه وتعالى ولغيره مجاز . قالوا : من أسمائه تعالى المغيث والغياث وجاء ذكر المغيث في حديث قالوا واجتمعت الأمة على ذلك . أبي هريرة