وقد يقال : كان هذا في أول الإسلام لما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ولهذا كان يسدل شعره موافقة لهم ثم فرق بعد ذلك ولهذا صام عاشوراء لما قدم المدينة ثم إنه قال قبل موته : { nindex.php?page=hadith&LINKID=598607لئن عشت إلى قابل لأصومن التاسع } يعني : مع العاشر لأجل مخالفة اليهود . .