عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجموع فتاوى ابن تيمية
العقيدة
كتاب توحيد الألوهية
فصل تسمية الله للآلهة التي عبدوها من دونه شفعاء وشركاء
فهرس الكتاب
مجموع فتاوى ابن تيمية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
114
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
[
ص:
114 ]
وقال شيخ الإسلام : - فصل .
سمى الله آلهتهم التي عبدوها من دونه شفعاء كما سماها شركاء
في غير موضع فقال في يونس : {
ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون
} . وقال : {
أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون
} {
قل لله الشفاعة جميعا
} {
ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون
} {
ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء
} . وجمع بين الشرك والشفاعة في قوله : {
قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله لا يملكون مثقال ذرة في السماوات ولا في الأرض وما لهم فيهما من شرك وما له منهم من ظهير
ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له
} .
فهذه الأربعة هي التي يمكن أن يكون لهم بها تعلق .
الأول : ملك شيء ولو قل الثاني : شركهم في شيء من الملك . فلا ملك ولا شركة ولا معاونة يصير بها ندا . فإذا انتفت الثلاثة : بقيت الشفاعة فعلقها بالمشيئة .
[
ص:
115 ]
وقال : {
وكم من ملك في السماوات لا تغني شفاعتهم شيئا
} وقال : {
قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا
} الآيتين . وقال في اتخاذهم قربانا : {
ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى
} . وقال : {
فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم وما كانوا يفترون
} .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
عناوين الشجرة
تفسير الآية