وسئل عن رجل أرمد فلحقته جنابة ولا يقدر يتطهر بماء مسخن ولا بارد ويقدر على الوضوء . فما يصنع ؟ .
فأجاب : الحمد لله . إذا كان به رمد فإنه يغسل ما استطاع من بدنه . وما يضره الماء - كالعين وما يقاربها - ففيه قولان للعلماء : أحدهما : يتيمم وهو مذهب الشافعي وأحمد .
والثاني : ليس عليه تيمم وهو مذهب أبي حنيفة ومالك لكن غسل أكثر البدن الذي يمكن غسله واجب باتفاقهم والله أعلم .