فأجاب الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة أن القرآن كلام الله منزل غير مخلوق وأن هذا القرآن الذي يقرأه الناس هو كلام الله يقرؤه الناس بأصواتهم . فالكلام كلام الباري والصوت صوت القارئ والقرآن جميعه كلام الله حروفه ومعانيه . وإذا كان الإمام مبتدعا فإنه يصلى خلفه الجمعة ; وتسقط بذلك . والله أعلم .