فأجاب : الحمد لله . أصح الأقوال في التكبير الذي عليه جمهور السلف والفقهاء من الصحابة والأئمة : أن يكبر من فجر يوم عرفة إلى آخر أيام التشريق عقب كل صلاة ويشرع لكل أحد أن يجهر بالتكبير عند الخروج إلى العيد . وهذا باتفاق الأئمة الأربعة .
وأما التكبير في الصلاة فيكبر المأموم تبعا للإمام وأكثر الصحابة رضي الله عنهم والأئمة يكبرون سبعا في الأولى وخمسا في الثانية .
[ ص: 221 ] وإن شاء أن يقول بين التكبيرتين : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر . اللهم اغفر لي وارحمني . كان حسنا كما جاء ذلك عن بعض السلف والله أعلم .