وسئل أيضا عن رجلين تجادلا فقال أحدهما : إن تربة محمد النبي صلى الله عليه وسلم أفضل من السموات والأرض وقال الآخر : الكعبة أفضل . فمع من الصواب ؟
فأجاب : الحمد لله . أما نفس محمد صلى الله عليه وسلم فما خلق الله خلقا أكرم عليه منه . وأما نفس التراب فليس هو أفضل من الكعبة البيت الحرام بل الكعبة أفضل منه ولا يعرف أحد من العلماء فضل تراب القبر على الكعبة إلا nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض ولم يسبقه أحد إليه ولا وافقه أحد عليه . والله أعلم .