والنوع الثاني : الخطأ الذي يشبه العمد . قال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=25435ألا إن في قتل الخطأ شبه العمد ما كان في السوط والعصا مائة من الإبل منها أربعون خلفة في بطونها أولادها } . سماه شبه العمد ; لأنه قصد العدوان عليه بالضرب ; لكنه لا يقتل غالبا . فقد تعمد العدوان ولم يتعمد ما يقتل .
والثالث : الخطأ المحض وما يجري مجراه : مثل أن يرمي صيدا أو هدفا : فيصيب إنسانا بغير علمه ولا قصده . فهذا ليس فيه قود .
وإنما فيه الدية والكفارة وهنا مسائل كثيرة معروفة في كتب أهل العلم وبينهم .