فأجاب : - عود الروح إلى بدن الميت في القبر ليس مثل عودها إليه في هذه الحياة الدنيا ; وإن كان ذاك قد يكون أكمل من بعض الوجوه كما أن النشأة الأخرى ليست مثل هذه النشأة ; وإن كانت أكمل منها بل كل موطن في هذه الدار وفي البرزخ والقيامة : له حكم يخصه ; ولهذا أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الميت يوسع له في قبره ويسأل ونحو ذلك وإن كان التراب قد لا يتغير فالأرواح تعاد إلى بدن الميت وتفارقه .