عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجموع فتاوى ابن تيمية
العقيدة
كتاب توحيد الألوهية
رسالة في التوسل والوسيلة
فصل لفظ التوسل يراد به ثلاثة أمور
فهرس الكتاب
مجموع فتاوى ابن تيمية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
156
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
والمشركون من
قريش
وغيرهم - الذين أخبر القرآن بشركهم واستحل النبي صلى الله عليه وسلم دماءهم وأموالهم وسبى حريمهم وأوجب لهم النار - كانوا مقرين بأن الله وحده خلق السموات والأرض كما قال : {
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون
} وقال : {
ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون
} وقال : {
قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون
} {
سيقولون لله قل أفلا تذكرون
} {
قل من رب السماوات السبع ورب العرش العظيم
} {
سيقولون لله قل أفلا تتقون
} {
قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون
} {
سيقولون لله قل فأنى تسحرون
} {
بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون
} {
ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض سبحان الله عما يصفون
} .
وكان المشركون الذين جعلوا معه آلهة أخرى
مقرين بأن آلهتهم مخلوقة ولكنهم كانوا يتخذونهم شفعاء ويتقربون بعبادتهم إليه
كما قال تعالى : {
ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الأرض سبحانه وتعالى عما يشركون
}
[
ص:
156 ]
وقال تعالى : {
تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم
} {
إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصا له الدين
} {
ألا لله الدين الخالص والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى إن الله يحكم بينهم في ما هم فيه يختلفون إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار
} وكانوا يقولون في تلبيتهم : لبيك لا شريك لك إلا شريكا هو لك تملكه وما ملك وقال تعالى : {
ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء تخافونهم كخيفتكم أنفسكم كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون
} {
بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم فمن يهدي من أضل الله وما لهم من ناصرين
} {
فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون
} {
منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين
} {
من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون
} .
بين سبحانه بالمثل الذي ضربه لهم أنه لا ينبغي أن يجعل مملوكه شريكه فقال : {
هل لكم من ما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم فأنتم فيه سواء
} يخاف أحدكم مملوكه كما يخاف بعضكم بعضا فإذا كان أحدكم لا يرضى أن يكون مملوكه شريكه فكيف ترضونه لأنفسكم ؟ . وهذا كما كانوا يقولون : له بنات فقال تعالى : {
ويجعلون لله ما يكرهون وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون
} وقد قال تعالى : {
وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم
} {
يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء ما يحكمون
} {
للذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء ولله المثل الأعلى وهو العزيز الحكيم
} .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم
تفسير الآية
عناوين الشجرة