صفحة جزء
[ ص: 41 ] وسئل عن رجل له بنت أرملة وعقد عقدها وتلفظ للشهود برشدها فلما تيقنت البنت بذلك اختارت أن تكون تحت حجر أبيها وما اختارت الرشد .

فهل لأبيها أن يفسخ الرشد ؟ أم لا ؟ .


فأجاب : الحمد لله .

بعد أن تصير رشيدة لا يمكن أن تكون تحت الحجر ; لكن لها ألا تتصرف في مالها إلا بإذن أبيها فإن قالت : أنا لا أتصرف إلا بإذن أبي كان لها ذلك إذا لم يكن التصرف واجبا عليها .

التالي السابق


الخدمات العلمية