. وأما الصلاة عليه منفردا فهذا ينبني على أنه هل يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا ؟ مثل أن يقول : اللهم صل على عمر أو علي . وقد تنازع العلماء في ذلك . فذهب مالك والشافعي وطائفة من الحنابلة : إلى أنه لا يصلى على غير النبي صلى الله عليه وسلم منفردا كما روي عن ابن عباس أنه قال : لا أعلم الصلاة تنبغي على أحد إلا على النبي صلى الله عليه وسلم
. [ ص: 497 ] وذهب nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد وأكثر أصحابه إلى أنه لا بأس بذلك ; لأن nindex.php?page=showalam&ids=8علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال nindex.php?page=showalam&ids=2لعمر بن الخطاب : صلى الله عليك . وهذا القول أصح وأولى . ولكن إفراد واحد من الصحابة والقرابة كعلي أو غيره بالصلاة عليه دون غيره مضاهاة للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث يجعل ذلك شعارا معروفا باسمه : هذا هو البدعة .