وسئل رحمه الله هل يكره طعام الطهور أم لا ؟ وهل فرق بينه وبين وليمة العرس أم لا ؟
فأجاب : الحمد لله . أما " وليمة العرس " فسنة مأمور بها باتفاق العلماء ; حتى إن منهم من أوجبها ; فإنها تتضمن إعلان النكاح وإظهاره وذلك يتضمن الفرق بينه وبين السفاح واتخاذ الأخدان ; ولهذا كانت الإجابة إليها واجبة عند العلماء عند شروط ذلك وانتفاء موانعه . وأما " دعوة الختان " فلم [ ص: 207 ] تكن الصحابة تفعلها وهي مباحة ; ثم من العلماء أصحاب أحمد وغيره من كرهها .
ومنهم من رخص فيها ; بل يستحبها . وأما الإجابة إليها ; فإن كل من فعلها آثم . ومنهم من استحبها . ومنهم من لم يستحبها . ومنهم من كره الإجابة إليها أيضا . والله أعلم .