وقال رحمه الله فصل قوله : {
فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله } يقتضي وجوب
طاعتها لزوجها مطلقا : من خدمة وسفر معه وتمكين له وغير ذلك كما
[ ص: 261 ] دلت عليه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث " الجبل الأحمر " وفي " السجود " وغير ذلك ; كما تجب
طاعة الأبوين ; فإن كل طاعة كانت للوالدين انتقلت إلى الزوج ; ولم يبق للأبوين عليها طاعة : تلك وجبت بالأرحام وهذه وجبت بالعهود كما سنقرر إن شاء الله هذين الأصلين العظيمين .