عربي
Español
Deutsch
Français
English
Indonesia
الرئيسية
موسوعات
مقالات
الفتوى
الاستشارات
الصوتيات
المكتبة
المواريث
بنين وبنات
بوابة الصم
المكتبة الإسلامية
كتب الأمة
تعريف بالمكتبة
قائمة الكتب
عرض موضوعي
تراجم الأعلام
الرئيسية
مجموع فتاوى ابن تيمية
الفقه
كتاب النكاح
باب النشوز
مسألة تصوم النهار وتقوم الليل وكلما دعاها الرجل إلى فراشه تأبى عليه
فهرس الكتاب
مجموع فتاوى ابن تيمية
ابن تيمية - أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني
صفحة
275
جزء
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
[
ص:
274 ]
باب النشوز سئل
شيخ الإسلام
رحمه الله عن رجل له زوجة تصوم النهار وتقوم الليل وكلما دعاها الرجل إلى فراشه تأبى عليه وتقدم صلاة الليل وصيام النهار على طاعة الزوج : فهل يجوز ذلك ؟
عرض الحاشية
فأجاب : لا يحل لها ذلك باتفاق المسلمين ; بل يجب عليه أن تطيعه إذا طلبها إلى الفراش وذلك فرض واجب عليها . وأما
قيام الليل وصيام النهار
فتطوع : فكيف تقدم مؤمنة النافلة على الفريضة حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه
البخاري
ومسلم
عن
nindex.php?page=showalam&ids=3
أبي هريرة
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31413
لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه
} ورواه
أبو داود
وابن ماجه
وغيرهما ولفظهم : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=31413
لا تصوم امرأة وزوجها شاهد يوما من غير رمضان إلا بإذنه
} فإذا كان النبي صلى الله عليه وسلم قد حرم على المرأة أن تصوم تطوعا إذا كان زوجها شاهدا إلا بإذنه فتمنع بالصوم بعض ما يجب له عليها :
[
ص:
275 ]
فكيف يكون حالها إذا طلبها فامتنعت وفي الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=600888
إذا
دعا الرجل المرأة إلى فراشه فأبت
لعنتها الملائكة حتى تصبح
} وفي لفظ : {
nindex.php?page=hadith&LINKID=69574
إلا كان الذي في السماء ساخطا عليها حتى تصبح
} وقد قال الله تعالى : {
فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله
} فالمرأة الصالحة هي التي تكون " قانتة " أي مداومة على طاعة زوجها .
فمتى امتنعت عن إجابته إلى الفراش كانت عاصية ناشزة وكان ذلك يبيح له ضربها كما قال تعالى : {
واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا
} وليس على المرأة بعد حق الله ورسوله أوجب من حق الزوج ; حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم {
nindex.php?page=hadith&LINKID=29372
لو كنت آمرا لأحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة تسجد لزوجها ; لعظم حقه عليها
} وعنه صلى الله عليه وسلم {
أن النساء قلن له : إن الرجال يجاهدون ويتصدقون ويفعلون ونحن لا نفعل ذلك . فقال .
حسن فعل إحداكن يعدل ذلك
} أي : أن
المرأة إذا أحسنت معاشرة بعلها
كان ذلك موجبا لرضا الله وإكرامه لها ; من غير أن تعمل ما يختص بالرجال . والله أعلم .
التالي
السابق
الخدمات العلمية
ترجمة العلم