فأجاب : الحمد لله رب العالمين . هذه المسألة محدثة في الإسلام ; ولم يفت بها أحد من الصحابة ولا التابعين ولا أحد من الأئمة الأربعة ; وإنما أفتى بها طائفة من المتأخرين وأنكر ذلك عليهم جماعة علماء المسلمين ومن قلد فيها شخصا ثم تاب فقد عفا الله عما سلف ولا يفارق امرأته وإن كان قد تزوج بها إذا كان متأولا . والله أعلم .