وسئل رحمه الله تعالى عن رجل من أكابر مقدمي العسكر معروف بالخير والدين وكذب عليه بعض المكاسين حتى ضربه وعلقه وطاف به على حمار ; وحبسه بعد ذلك : هل يجب على ولي الأمر ضرب من ظلمه ؟ .
فأجاب : من كذب عليه وظلمه حتى فعل به ذلك فإنه تجب عقوبته التي تزجره وأمثاله عن مثل ذلك باتفاق المسلمين ; بل جمهور السلف يثبتون القصاص في مثل ذلك ; فمن ضرب غيره وجرحه بغير حق فإنه يفعل به كما فعل ; كما قال nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب : " أيها الناس إني لم أبعث عمالي إليكم ليضربوا أبشاركم ولا ليأخذوا أموالكم ولكن ليعلموكم كتاب الله وسنة نبيكم ويقسموا بينكم فيأكم فلا يبلغني أن أحدا ضربه عامله بغير حق إلا أقدته . فراجعه عمرو بن العاص في ذلك فقال لهم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=601049إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أقاد ممن ظلمه } .