لما رأيت الأمر أمرا منكرا أججت ناري ودعوت قنبرا
وفي صحيح البخاري أن عليا أتى بزنادقتهم فحرقهم وبلغ ذلك { ابن عباس فقال : أما أنا فلو كنت لم أحرقهم ; لنهي النبي صلى الله عليه وسلم أن يعذب بعذاب الله ولضربت أعناقهم ; لقول النبي صلى الله عليه وسلم من بدل دينه فاقتلوه } وأما " السبابة " فإنه لما بلغه من سب أبا بكر وعمر طلب قتله فهرب منه إلى قرقيسيا ; وكلمه فيه وكان علي يداري أمراءه ; لأنه لم يكن متمكنا ولم يكونوا يطيعونه في كل ما يأمرهم به . وأما " المفضلة " فقال : لا أوتى بأحد يفضلني على أبي بكر وعمر إلا جلدته حد المفترين وروي عنه من أكثر من ثمانين وجها أنه قال : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر .