وسئل رحمه الله عن امرأة كانت مزوجة برجل جندي ورزقت منه ولدين ذكر وأنثى ومات الولد الذكر وأن الزوج المذكور طلقها وأخذت البنت [ ص: 424 ] بكفالتها من مدة تزيد عن ثمان سنين وقد حصل الآن مرض شديد وأحضر شهودا وكتب لزوجته ألفي درهم وأختها مطلقة كتب لهما الصداق وكانت قد أبرأته منه وهي في الشام من حين طلقها وكتب لأمهم خمسمائة ومنعني حقي والبنت التي له مني حقها من الوراثة ومن حين رزقت الأولاد ما ساواهم بشيء من أمور الدنيا وقد أعطى رزقه لها ؟