وفي رواية له: nindex.php?page=hadith&LINKID=676050 "فذلك قوله عز وجل: يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت " الآية، قال: "فينادي مناد من السماء: أن صدق عبدي فأفرشوه من الجنة، وافتحوا له بابا إلى الجنة وألبسوه من الجنة، قال: فيأتيه من روحها وطيبها، قال: ويفسح له في قبره مد بصره " قال: وذكر الكافر، قال: "وتعاد روحه إلى جسده ويأتيه ملكان فيجلسانه فيقولان له: من ربك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فيقولان له: ما دينك؟ فيقول: هاه هاه لا أدري، فينادي مناد من السماء: أن كذب عبدي فأفرشوه من النار، وألبسوه من النار، وافتحوا له بابا إلى النار" . قال: "فيأتيه من حرها وسمومها" قال: "ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه " .
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13568ابن منده من هذا الوجه أيضا وزاد في حديثه: "لو اجتمع عليها الثقلان على أن يقلبوها لم يستطيعوا، فيضربه بها ضربة يصير ترابا، وتعاد فيه الروح فيضربه بين عينيه ضربة فيسمعها من على الأرض ليس الثقلين - فينادي مناد: أن افرشوا له لوحين من نار، وافتحوا له بابا إلى النار" .
وخرجه أيضا من طريق عيسى بن المسيب، عن nindex.php?page=showalam&ids=16558عدي بن ثابت ، عن nindex.php?page=showalam&ids=48البراء ابن عازب، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وقال فيه في حق المؤمن: "فيأتيه منكر ونكير يثيران الأرض بأنيابهما ويفحصان الأرض بأشعارهما فيجلسانه " . وذكر في الكافر مثل ذلك: وزاد فيه: "أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف "، وقال: "فيضربانه بمرزبة من حديد، لو اجتمع عليه من بين الخافقين لم تقل " .
وخرج nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر في كتاب "السنة" من حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، أنه قال: "كيف أنت يا nindex.php?page=showalam&ids=2عمر إذا كنت من الأرض في أربعة أذرع في ذراعين، فرأيت منكرا ونكيرا؟ " قلت: يا رسول الله، وما منكر ونكير؟ قال: "فتانا القبر يبحثان الأرض بأنيابهما، ويطآن في أشعارهما، أصواتهما كالرعد القاصف، وأبصارهما كالبرق الخاطف، ومعهما مرزبة لو اجتمع عليها أهل منى لم يطيقوا رفعها وهي أيسر عليهما من عصاي هذه " قال: قلت: يا رسول الله، وأنا على حالي [ ص: 598 ] هذه؟ قال: "نعم " فقلت: إذا أكفيكهما .
وفي رواية أيضا: "فامتحناك فإن التويت ضرباك ضربة صرت رمادا" . وفي إسناده ضعف .
وخرجه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي من وجه آخر فيه ضعف أيضا عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - بنحوه وزاد فيه: nindex.php?page=hadith&LINKID=3502650 "يأتيان الرجل في صورة قبيحة، يطآن على شعورهما، ويحفران الأرض بأنيابهما" وزاد فيه: "يقولان له: من ربك؟ فإن كان مسلما يقول . ربي الله . وإن كان فاجرا فيقول: لا أدري، فيضربانه ضربة لو كان جبلا صار ترابا، فيصيح صيحة ما يبقى شيء إلا سمعها إلا الثقلين الجن والإنس، فذلك قوله سبحانه وتعالى: ويلعنهم اللاعنون " . وقد روي حديث nindex.php?page=showalam&ids=2عمر هذا من وجوه أخر مرسلة .
وقد روي عن nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : أن الموتى كانوا يفتنون في قبورهم سبعا، فكانوا يستحبون أن يطعم عنهم تلك الأيام .
وعن nindex.php?page=showalam&ids=16531عبيد بن عمير ، قال: المؤمن يفتن سبعا، والمنافق أربعين صباحا . وقال nindex.php?page=showalam&ids=12251الإمام أحمد : أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون ، عن المسعودي ، عن العلاء بن الشخير، حدثنا بعض حفدة nindex.php?page=showalam&ids=110أبي موسى الأشعري ، أن nindex.php?page=showalam&ids=110أبا موسى الأشعري أوصاهم، قال: إذا حفرتم فأعمقوا قعره، أما إني والله لأقول لكم ذلك وإني لأعلم إن كنت من أهل طاعة الله ليفسحن لي في قبري ولينور لي فيه . ثم ليفتحن لي باب مساكني في الجنة، فما أنا بمساكني من داري هذه بأعلم من مساكني منها، وليأتيني من روحها وريحتها وريحانها، ولئن كنت من أهل المنزلة الأخرى ليضيق علي قبري، وليهدمن من علي الأرض، فليفتحن الله إلي باب مساكني من النار، فما أنا بمساكني من داري هذه بأعلم من مساكني منها، ثم ليأتيني من شرها، وشرورها، ودخانها . [ ص: 600 ] وروى المسعودي ، عن عبد الله بن المخارق، عن أبيه قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود -: إن المسلم إذا مات أجلس في قبره . فيقال له: من ربك؟ ما دينك؟ من نبيك؟ قال: فيثبته الله تعالى، فيقول: ربي الله، وديني الإسلام، ونبيي محمد - صلى الله عليه وسلم -، فيوسع له في قبره ويفرج له فيه . ثم قرأ nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله : يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت الآية .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا : حدثنا أحمد بن بحير، حدثنا بعض أصحابنا، قال: مات أخ لي فرأيته في النوم، فقلت له: ما حالك حين وضعت في قبرك؟ قال: أتاني آت بشهاب من نار فلولا أن داع دعا لي لرأيت أنه سيضربني به .