قوله تعالى:
الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون
روى
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
عبد الله بن مرة، عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق ، عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، في قوله تعالى:
زدناهم عذابا فوق العذاب قال: عقارب لها أنياب كالنخل الطوال، وخرجه
nindex.php?page=showalam&ids=14070الحاكم ، وقال: صحيح على شرط الشيخين . وفي رواية عنه، قال: زيدوا عقارب من نار كالبغال الدهم أنيابها كالنخل . خرجه
nindex.php?page=showalam&ids=11790آدم بن أبي إياس في "تفسيره" عن
المسعودي عن
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش عن
nindex.php?page=showalam&ids=16115أبي وائل عن
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود ، وقول من قال عن
عبد الله بن مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=17073مسروق أصح .
وخرج
nindex.php?page=showalam&ids=11970ابن أبي حاتم من رواية
nindex.php?page=showalam&ids=16004سفيان عن رجل عن
مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله في قوله:
عذابا ضعفا في النار قال: حيات وأفاعي . وروى
nindex.php?page=showalam&ids=14468السدي [ ص: 614 ] عن
مرة عن
nindex.php?page=showalam&ids=10عبد الله في هذه الآية، قال: أفاعي في النار .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب عن
يحيى بن عبد الله عن
أبي عبد الرحمن الحبلي، عن
nindex.php?page=showalam&ids=13عبد الله بن عمرو ، قال: إن لجهنم لسواحل فيها حيات وعقارب أعناقها كأعناق البخت .
وخرج
nindex.php?page=showalam&ids=12455ابن أبي الدنيا وغيره من طريق
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد عن
يزيد بن شجرة، قال: إن لجهنم جبابا في سواحل كسواحل البحر، فيه هوام وحيات كالبخاتي وعقارب كالبغال الذل، فإذا سأل أهل النار التخفيف قيل لهم: اخرجوا إلى السواحل فتأخذهم تلك الهوام بشفاههم وجنوبهم وما شاء الله من ذلك فتكشطها، فيرجعون فيبادرون إلى معظم النيران، ويسلط عليهم الجرب حتى إن أحدهم ليحك جلده حتى يبدو العظم، فيقال: يا فلان هل يؤذيك هذا؟ فيقول: نعم، فيقال له: ذلك ما كنت تؤذي المؤمنين .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=16527عبيد الله بن موسى عن
عثمان بن الأسود عن
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد ، قال: في جهنم عقارب كأمثال الدلم لها أنياب كالرماح إذا ضربت إحداهن الكافر على رأسه ضربة تساقط لحمه على قدميه .
وروى
nindex.php?page=showalam&ids=15744حماد بن سلمة عن
الجريري عن
أبي عثمان ، قال: على الصراط حيات يلسعن أهل النار فيقولون: حس حس، فذلك قوله تعالى
لا يسمعون حسيسها . وكان
إبراهيم العجلي - رحمه الله - يقع البعوض على كتفيه وظهره فيتأذى به، فيقول لنفسه:
[ ص: 615 ] وأنت تأذى من حسيس بعوضة . فللنار أشقى ساكنين وأوجع