قال الله عز وجل:
ومن يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا
قال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : كلما طفئت أوقدت، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : خبت سكنت . وقال
ابن قتيبة : خبت النار إذا سكن لهبها، فاللهب يسكن والجمر يعمل . وقال غيره من المفسرين: تأكلهم .
فإذا صاروا فحما ولم تجد النار شيئا تأكله أعيد خلقهم خلقا جديدا فتعود لأكلهم .
[ ص: 640 ] وقوله:
زدناهم سعيرا أي: نارا تتسعر وتتلهب .
وقد روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة أن في جهنم بئرا يقال له: الفلق، منه تسعر جهنم إذا سعرت، وسنذكره فيما بعد إن شاء الله تعالى . والمعنى أنه يكشف ذلك البئر فيخرج منه نار تلهب جهنم وتوقدها . وقال الله تعالى:
فأنذرتكم نارا تلظى قال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد وغيره: توهج .
قرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16673عمر بن عبد العزيز ليلة في صلاته سورة:
والليل إذا يغشى فلما بلغ قوله:
فأنذرتكم نارا تلظى بكى فلم يستطع أن يجاوزها مرتين أو ثلاثا، ثم قرأ سورة أخرى غيرها .