قوله تعالى:
وما تلك بيمينك يا موسى (17)
قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب أخرى
وذكر صاحب سيرة
الوزير قال: سمعته يقول في قوله تعالى:
وما تلك بيمينك يا موسى قال هي عصاي قال: في حمل العصا عظة; لأنها من شيء قد كان ناميا فقطع، فكلما رآها حاملها تذكر الموت . قال: ومن هذا قيل
لابن سيرين - رحمه الله -: رجل رأى في المنام أنه يضرب بطبل؟ فقال: هذه موعظة، لأن الطبل من خشب قد كان ناميا فقطع . ومن أغشية كانت جلود حيوان قد ذبح . وهذا أثر الموعظة .