[ ص: 490 ] سورة الملك قوله تعالى:
ليبلوكم أيكم أحسن عملا
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل في قوله تعالى:
ليبلوكم أيكم أحسن عملا قال: أخلصه وأصوبه . وقال: إن
العمل إذا كان خالصا، ولم يكن صوابا، لم يقبل . وإذا كان صوابا، ولم يكن خالصا، لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا، قال: والخالص إذا كان لله عز وجل، والصواب إذا كان على السنة .
وقد دل على هذا الذي قاله
nindex.php?page=showalam&ids=14919الفضيل قول الله عز وجل:
فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا
وقال بعض العارفين: إنما تفاضلوا بالإرادات، ولم يتفاضلوا بالصوم والصلاة .