ثم أردفوا دعاءهم بطلب الإنقاذ فقالوا:
ونجنا برحمتك من القوم الكافرين وهم
فرعون وملؤه.
كان الذين آمنوا هم الذرية، ولكن القوم جميعا شعروا بأن
موسى جاء لاستنقاذهم فأسلموا وسلموا له، وإن كان لا يزال منهم من فيه بقية من ذل
فرعون كامنة ستبدو بعد أن يطمئنوا لخروجهم من ذل
فرعون.
كان بنو إسرائيل مختلطين بالمصريين الذين يسومونهم سوء العذاب، فأوحى الله تعالى إلى نبيه
موسى - عليه السلام - أن يفصلهم عن المصريين، وأن يتحيزوا حيزا دونهم ليكون ذلك خطوة للنجاة.