إلى فرعون وملئه أي: من يحيطون به، ويشاركونه فيما يفعل، ثم وصف سبحانه حال ملأ
فرعون، وهو وصف عميق لآل
فرعون، ولأهل
مصر، [ ص: 3747 ] فقال:
فاتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد أي: اتبعوه مطلقا، وكذلك حال
مصر تتبع من يحكمها دائما سواء أكان عدلا أم كان ظلما، وسواء أكان رشدا أم ضلالا، فهم أتباع لا استقلال لهم، ولذا وصفهم العربي
nindex.php?page=showalam&ids=59عمرو بن العاص: " هم لمن غلب " ولأنهم له تبع يكونون يوم القيامة وراءه، فكما اتبعوه في الدنيا عن غير إدراك، بل لأنه
فرعون - قال فيهم يوم القيامة