[ ص: 3810 ] وجاءوا أباهم عشاء يبكون
أي: أنهم قضوا النهار غائبين عن أبيهم، ثم عادوا في العشية، يقول المفسرون: إنهم كانوا يتباكون، ولا يبكون، ونحن نميل إلى أنه كان ثمة بكاء حقيقي من بعضهم على الأقل، وهو بعض من الندم على ما ارتكبوا أو أثموا وقد أحسوا بفظاعته، وخصوصا عندما لقوا أباهم، فإن لم يكن لأجل
يوسف، فلأجل أبيهم الثاكل.
قالوا في بكائهم أو تباكيهم: