قال هي راودتني عن نفسي هي تتهمه وهو يتهمها، ويظهر أن ذلك الأمر شاع في داخل الأسرة، وأريد الفصل فيه بإعلان من تكون عليه التهمة لاصقة، ومن يكون له البراءة فكان لابد من حكم منصف، فحكم بعض أهلها، وإن لم يكن محايدا، وقد حكم بالعدل، فقرر أنه
إن كان قميصه قد من قبل أي: من أمامه
فصدقت وهو من الكاذبين لأنها هي التي جذبته لكيلا يفر من الاتهام، ويكون هو الذي راودها، وحاول، ثم لما رفضت أراد الفرار، فجذبته لكيلا يهرب.