[ ص: 3818 ]
طيب
العزيز نفس
يوسف، وقد كان له محبا، واتخذه ولدا، فقال له:
يوسف أعرض عن هذا
أي: عن هذا الإفك الذي أفك عليه،
واستغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين أي: الآثمين، وصرت في صفوف أهل الإثم، لا أهل الصلاح.
إن الأمر لم يعد سرا، لأنه قد صارت محاكمة، ليعرف البريء من السقيم، وهذا موضوع من شأنه أن تتناوله الأفواه، وإن أخبار هذا الصنف سرعان ما يسري بين النساء، وخصوصا نساء القصور.
* * *